أوكرانيا تحقق مع وزير داخلية سابق حول تحطم مروحية “خلفه”

أعلنت أوكرانيا اليوم الأربعاء فتح تحقيق مع وزير داخلية سابق في قضية تحطم مروحية وزير الداخلية دينيس موناستيرسكي.

ونفّذت السلطات الأوكرانية سلسلة مداهمات وعمليات أمنية استهدفت شخصية نافذة وإدارات ومسؤولين في إطار مكافحة الفساد المستشري في البلد خصوصًا في مجال إمدادات الجيش، في خضمّ الحرب مع روسيا.

وأعلن زعيم حزب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ديفيد أراخاميا، عبر تلغرام أن العمليات التي نفّذتها الشرطة استهدفت خصوصًا الملياردير إيغور كولومويسكي ووزير الداخلية السابق أرسين أفاكوف ومكتب الضرائب الأوكراني فيما عُلّقت مهام إدارة الجمارك. وشملت زيارات المحققين أيضًا منازل ومكاتب مسؤولين كبار في وزارة الدفاع.

وقُتل 18 شخصاً بينهم وزير الداخلية الأوكراني دينيس موناستيرسكي، وطفلان، جرّاء تحطّم مروحية قرب روضة أطفال، صباح 18 يناير في منطقة كييف، حسب ما أعلنت الشرطة الأوكرانية.

وأشارت الشرطة في بيان لها إلى مقتل وزير الداخلية ومساعده الأول ومسؤول كبير آخر كانوا على متن المروحية.

وأكدت شرطة كييف سقوط 22 مصابا، بينهم 10 أطفال تم نقلهم إلى المستشفيات.

وفتحت شرطة كييف تحقيقا في الحادث، فيما أفاد مصدر لـ “العربية” حينها عن ترجيحات بأن مروحية وزير الداخلية سقطت في كييف بسبب عطل فني.

وكانت طائرة الهليكوبتر قد تحطمت بالقرب من روضة أطفال ومبنى سكني في مدينة بروفاري الأوكرانية في منطقة كييف، بحسب أوليكسي كوليبا رئيس الإدارة العسكرية لمنطقة كييف.

اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تحطم مروحية وزير الداخلية الأوكراني “مأساة مروعة”.

وقال في بيان نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي: “وقعت مأساة مروعة في بروفاري في منطقة كييف. تحطمت مروحية تابعة لجهاز الدولة لحالات الطوارئ واندلع حريق في موقع التحطّم. الألم لا يوصف”.