الجدل حول وقف الحرب يشتد: الاحتلال يرفض وقف الهجوم بعد صفقة التبادل
أفضلت مقالة عالمية أضواءً على الخلاف الداخلي ضمن صفوف الاحتلال بخصوص التهديدات المحتملة لمدينة رفح جنوب قطاع غزة، وموقف الاحتلال المتمسك بمواصلة العمليات العسكرية. ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” مصادر داخل الاحتلال تقول إنه “رغم التأجيل المحتمل للهجوم المخطط على رفح، فإن الاحتلال يظل متمسكًا بمواصلة العمليات العسكرية، ولكنه مستعد لتنفيذ اتفاق لتأمين إطلاق سراح الرهائن”.
وفيما يتعلق بالتحضيرات، أفاد مسؤول من الاحتلال بأنهم بدأوا في إجلاء المدنيين من رفح تحسبًا للهجوم المتوقع خلال الأسابيع القادمة.
وأكدت مصادر أخرى أن الاحتلال قد أبلغ مصر بأنه مستعد لتنفيذ مطالب حركة المقاومة الإسلامية باستثناء إعلان نهاية الحرب بعد تنفيذ صفقة التبادل.
وفيما يتعلق بالتحليل السياسي، أكد رون بن يشاي، كاتب في “يديعوت أحرونوت”، أنه لا يوجد انتصار مطلق في غزة، وأن هناك خيارات استراتيجية متعددة يجب النظر فيها.
أخيرًا، كشفت صحيفة “لوموند” الفرنسية عن ما وصفته بـ “المنطقة الرمادية” للتعاون الدفاعي بين فرنسا والاحتلال، حيث خفضت فرنسا صادراتها العسكرية للأخير دون قطع العلاقات العسكرية بشكل كامل.