4 أغسطس، 2025
فلسطين

الكشف عن وثيقة داخلية لحماس: سرقة مئات الملايين من الشواقل من بنك فلسطين

في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعصف بقطاع غزة، ظهرت وثيقة داخلية لحركة حماس تشير إلى تورط عناصرها في سرقة مئات الملايين من الشواقل من فروع بنك فلسطين. يهدف هذا المقال إلى تسليط الضوء على تفاصيل الوثيقة والأحداث المحيطة بها وتأثيرها على الوضع العام في غزة.
تفاصيل الوثيقة والسرقات

في 10 مارس 2024، صاغ عنصر بارز في حماس وثيقة داخلية تبيّن تأثير الأزمة الاقتصادية على الحركة. وفقاً للوثيقة، تمت سرقة أكثر من 400 مليون شيقل من فروع بنك فلسطين في غزة.
حادثة التهديد في فبراير

في بداية فبراير 2024، وقبل صياغة الوثيقة، تعرض موظفو بنك فلسطين في حي الرمال بمدينة غزة لتهديدات من قبل بلطجية ينتمون إلى حماس، محذرين إياهم من سحب الأموال النقدية من خزائن البنك.
السطو الأول في أبريل

في 16 أبريل 2024، تمت عملية السطو الأولى حيث استولى عناصر من حماس على مئات الملايين من الشواقل من فرع بنك فلسطين في حي الرمال. وبعد يومين، وقعت عملية سطو أخرى استهدفت فرعاً آخر للبنك في مدينة غزة، حيث تمت سرقة عشرات الملايين من الشواقل.
السطو على الفرع الرئيسي

في 19 أبريل 2024، تعرض الفرع الرئيسي لبنك فلسطين في مدينة غزة لعملية سطو كبيرة أخرى، حيث سُرقت مئات الملايين من الشواقل.
تداعيات السرقات على سكان غزة

تعاني غزة من أزمة اقتصادية خانقة، وتزيد هذه السرقات من معاناة السكان. وفقاً لمراقبين، تعتمد حماس على هذه الأموال لتمويل نشاطاتها، مما يزيد من الضغوط الاقتصادية على المدنيين الذين يكافحون لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
الخلاصة

الكشف عن الوثيقة الداخلية لحماس يبرز التحديات الكبيرة التي يواجهها سكان قطاع غزة في ظل الأزمة الاقتصادية المستمرة. عمليات السطو على بنك فلسطين تكشف عن الأساليب التي تلجأ إليها حماس لتمويل نشاطاتها، مما يزيد من الأعباء على السكان المحليين ويعمق من معاناتهم الاقتصادية والاجتماعية