9 يونيو، 2025
فلسطين

المقاومة تواجه ضغوط بلينكن وتؤكد دراستها لمقترح وقف إطلاق النار

في تطور جديد بشأن جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وصل وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى تل أبيب مساء أمس، محملاً المقاومة بمسؤولية تعثر المفاوضات المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى. في المقابل، ردت المقاومة بأن تصريحات بلينكن تهدف إلى ممارسة الضغوط عليها وتبرئة الاحتلال من أية مسؤوليات.

خلال اجتماعه مع الرئيس الصهيوني إسحاق هرتسوغ، أكد بلينكن على ضرورة الإسراع في المفاوضات لعودة المختطفين، قائلاً: “لا تأخير ولا أعذار، الآن هو الوقت المناسب”. من جانبه، أعرب هرتسوغ عن أمله في الحصول على دعم دولي واضح يضمن عودة المحتجزين لدى المقاومة فورًا.

في هذا السياق، تفاوض مصر كوسيط رئيسي بين الطرفين، وتحاول الوصول إلى اتفاق ينهي القتال ويتيح تنفيذ صفقة تبادل الأسرى. وتشير مصادر من المقاومة إلى أن الحركة لا تزال تدرس العرض المصري الأخير، مع الإشارة إلى وجود مطالب معلقة تتضمن عدد الأفراد الذين ستسمح الاحتلال بعودتهم إلى شمال غزة والانسحاب من بعض المواقع الاستراتيجية.

الولايات المتحدة، باعتبارها الحليف الأبرز للاحتلال، تضغط للتوصل إلى تسوية توقف العمليات العسكرية في مدينة رفح، حيث يتكدس حوالي مليوني نازح فلسطيني، فيما تلعب مصر دورًا محوريًا في هذه العملية الدبلوماسية المعقدة.

بينما تستمر المفاوضات، يلتقي بلينكن اليوم برئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، ووزير مجلس الحرب بيني غانتس، لبحث التقدم المحتمل في هذه القضايا الشائكة.