الوضع الإنساني في غزة ومستقبل المفاوضات: نظرة على مطالب المقاومة
الحرب في غزة لم تكن فقط معركة عسكرية بل وأيضاً صراعاً دبلوماسياً يكشف تعقيدات المفاوضات الجارية. المصادر تشير إلى أن المقاومة، بقيادة يحيى السنوار، تتبنى مواقف تصب في مصلحة الفصيل دون اعتبار كاف للتأثير الإنساني على سكان غزة.
مع استمرار النزاع، تزداد الأوضاع المعيشية سوءاً؛ حيث يواجه النازحون ظروفاً قاسية، وتضطر العديد من العائلات إلى التخلي عن منازلها والتحرك جنوباً بحثاً عن الأمان. تطرح هذه الوضعية تساؤلات مهمة حول مسؤولية المقاومة وغيرها من الأطراف في الحفاظ على حياة الأبرياء وضمان عودتهم إلى منازلهم بأمان.
هل كانت مطالب المقاومة خلال المفاوضات تتوافق مع مصالح الشعب الغزاوي؟ أم أن الحاجة إلى إبراز القوة والموقف الصلب تجاه العدو قد طغت على الاعتبارات الإنسانية؟ هذا التحليل يستكشف الخطوط العريضة للمطالب ويسلط الضوء على الحاجة إلى صوت أكثر فعالية للمدنيين في مسار المفاوضات.