3 أغسطس، 2025
فلسطين

تركوا ليتدبروا أمرهم: صرخة غزة من أجل الحكم الذاتي والبقاء

في خضم صراع لا هوادة فيه، يشعر العديد من سكان غزة بأنهم مهجورون، وقد تُركوا ليتدبروا أمرهم في مشهد شابته الحرب. وينبع هذا الشعور بالعزلة من النقص الملحوظ في الدعم من الجهات الخارجية والصعوبات التي فرضتها الحرب.

وفي ظل هذه الخلفية، تظهر دعوة قوية للاعتماد على الذات. ويتطلع سكان غزة بشكل متزايد إلى السيطرة على مصيرهم، مع التركيز على الحاجة إلى الحكم الذاتي والاستقلال. وهذا التحول لا يقتصر على مجرد النجاة من الأزمة الحالية؛ يتعلق الأمر بإعادة تصور المستقبل حيث يكون سكان غزة هم أسياد مصيرهم، وصياغة حلول مصممة خصيصًا لتحدياتهم وتطلعاتهم الفريدة.

إن رواية تقرير المصير هذه تغذيها الرغبة في التحرر من دورات التبعية والسيطرة الخارجية. فهو يمثل نقطة تحول مهمة في تاريخ المنطقة، حيث يسعى سكان غزة إلى إعادة تعريف علاقتهم مع القوى الخارجية ورسم مسارهم نحو التعافي والازدهار.