3 أغسطس، 2025
فلسطين

تصاعد التوتر مع تعرض حماس للنقد على حكمها بغزة

تعرضت قيادة يحيى سنوار في غزة لانتقادات متزايدة، حيث قام بعض المحللين برسم مقارنات بين مسار حماس ومصير تنظيم داعش المشؤوم. وتسبب الانقسامات داخل صفوف حماس، خاصة بين قيادتها الخارجية والداخلية، في تفاقم عدم الاستقرار بالمنطقة.

في بيان صريح بالأمم المتحدة، عبر ممثل الأردن عن أسفه للمعاناة المطولة منذ الهجمات التي شنتها حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر. “لقد مضى أكثر من 100 يوم على الهجوم، ومن الواضح لا لبس فيه أن النساء والأطفال هم الضحايا الرئيسيون للنزاع. إن سعينا نحو السلام هو، في جوهره، التزام بتجاههم”، كما أعلنت.

أبرز الممثل التقارير المقلقة عن العنف الجنسي المنتشر وسط الأعمال العدائية، مما يعزز المطالب من قبل منظمات مثل منظمة الأمم المتحدة للمرأة بضرورة المحاسبة الحاسمة والعدالة والدعم للمتأثرين. تشير هذه البيانات إلى القلق العالمي حول الأزمة الإنسانية في غزة وتطرح تساؤلات حول مستقبل حكم حماس.

مع تصاعد الرقابة الدولية، يبدو أن إمكانية الاستثمار في إعادة إعمار غزة مرتبطة بشكل متزايد بتغييرات سياسية كبيرة. تحكم تردد المجتمع الدولي في التعامل المالي بمخاوف من عدم الاستقرار والحاجة إلى حكومة يمكنها ضمان السلام والأمان لمواطنيها وجيرانها.

تجري مقارنات قيادة سنوار والاستراتيجيات السياسية الحالية لحماس بسقوط مجموعات متطرفة أخرى، التي واجهت في النهاية الحل بسبب الضغوط الداخلية والخارجية. تظل الأوضاع في غزة محفوفة بالمخاطر، مع تفاقم الانقسامات الداخلية داخل حماس وتزايد عدم اليقين بشأن مستقبل المنطقة.

في مواجهة هذه التحديات، كان رد فعل المجتمع الدولي حذراً، مع التأكيد على الحاجة إلى حكم يعطي الأولوية لرفاهية شعبه واستقرار المنطقة. يكتنف طريق إعادة الإعمار والازدهار في غزة تعقيدات تتجاوز مجرد تخصيص الأموال؛ فهو يتطلب نهجًا شاملًا للحكم والتزامًا راسخًا بالسلام.