4 أغسطس، 2025
فلسطين

تصاعد الصراع السياسي في غزة وفتح تستغل فرصة في ظل ضعف المقاومة

تشهد قطاع غزة تحولات سياسية هامة حيث تجد المقاومة نفسها تواجه ضعفاً متزايداً بسبب الاضطرابات الداخلية والضغوطات الخارجية. فقد بدأت قبضة المقاومة على السلطة تتراخى تدريجياً، خصوصاً بعد التصعيد الأخير للنزاع الذي جعلها معزولة على الساحة الدولية. وفي هذا السياق، فتح، الخصم التقليدي لالمقاومة والحاكم في الضفة الغربية، ترى فرصة لتعزيز سلطتها وتحدي استحواذ المقاومة.

تعود جذور ضعف المقاومة إلى عدة عوامل، بدايةً من الاضطرابات الداخلية بين سكان غزة وصولاً إلى الضغوطات الخارجية من الدول العربية المجاورة والحلفاء التقليديين. هذا التباعد تسبب في تقليص دعمها الدولي وتعقيد قدرتها على الحصول على الدعم المالي والدبلوماسي اللازم.

من ناحية أخرى، تستفيد فتح من ضعف المقاومة حيث تقوم بجهود متزايدة لتعزيز نفوذها في غزة. تقارير تشير إلى اشتباكات بين موالين لفتح وقوات المقاومة، مما يشير إلى وجود صراع على السلطة قد يزيد من عدم الاستقرار في المنطقة.

هذا الصراع قد يؤثر بشكل كبير على المشهد السياسي للفلسطينيين، حيث يمكن لضعف المقاومة فتح فرصة لتعزيز سلطتها وإعادة توحيد القيادة الفلسطينية. ومع تصاعد التوترات والصراع السياسي، يبقى مستقبل غزة معلقاً بالتوازن، لا أحد يمكن التنبؤ بمن سينجح في استغلال هذه الفرصة، سواء من داخل أو خارج غزة.