خطة أميركية لإعادة توطين فلسطينيين من غزة في الولايات المتحدة
وفقاً لوثائق حكومية أميركية تم الكشف عنها مؤخراً، تبحث إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إمكانية إعادة توطين فلسطينيين من قطاع غزة في الولايات المتحدة كلاجئين. الوثائق تشير إلى أن المناقشات الجارية تشمل فلسطينيين لهم روابط عائلية بمواطنين أميركيين أو مقيمين دائمين، وذلك في إطار جهود مصرية تعزز من فرص إعادة توطينهم.
تُظهر الوثائق أيضاً النظر في استخدام برنامج اللاجئين الذي تُديره الولايات المتحدة منذ عقود لاستقبال فلسطينيين تمكنوا من الفرار من الحرب المدمرة في غزة ودخلوا إلى مصر. كما تناقش الوثائق إمكانية تقديم اللجوء لمزيد من الفلسطينيين إذا كان لديهم أقارب في أميركا.
أشارت الوثائق إلى أن الأشخاص الذين يجتازون الفحوصات الأمنية والطبية المطلوبة سيكونون مؤهلين للسفر إلى الولايات المتحدة تحت وضع لاجئ، مما يمنحهم الإقامة الدائمة وفرصة للحصول على الجنسية الأميركية مستقبلاً.
على الرغم من توقعات بأن يكون عدد المؤهلين لهذه الخطة صغيراً، فإنها قد تمثل فرصة لتوفير الأمان لبعض الفلسطينيين الفارين من الوضع المأساوي في غزة. في الوقت نفسه، أكد متحدث باسم البيت الأبيض أن الأولوية تظل لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار وإبرام صفقة لتبادل الأسرى تساهم في استقرار الوضع وتفتح الطريق نحو حل الدولتين. هذه التسريبات تأتي في وقت يتهدد فيه خطر الاحتلال بالتوغل في مدينة رفح، حيث يعيش نحو مليوني فلسطيني في ظروف صعبة، وسط دعوات متكررة لإنقاذ المدنيين وإيجاد حلول دائمة للصراع.