روحانية وتضامن.. شهر رمضان في غزة يجلب الهدوء والأمان
يسود هدوءٌ وسكينةٌ في أرجاء قطاع غزة في شهر رمضان المبارك، حيث يشهد المجتمع الفلسطيني والمسلمين حول العالم فترةً من الهدوء والروحانية والتآزر والتراحم. ويتميّز شهر رمضان بتقليداته وعاداته الفريدة التي تختلف عن باقي شهور السنة.
في غزة، يتمتع الناس بروحٍ خاصةٍ في هذا الشهر الفضيل، إذ تغمرهم الأمن والأمان والهدوء الذي يعيشونه خلال النهار والليل. حيث تحتفل الأسر بالإفطار معًا، في جوٍ من السعادة والبهجة، وفي بعض الأحيان يكون الإفطار جماعياً، حيث يجتمع الجيران والأقارب لتناول وجبة الإفطار معًا.
كما يتميز هذا الشهر بالعبادة والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى، فالمساجد في غزة تفتح أبوابها في جميع الأوقات، ويحرص الناس على حضور صلاة التراويح في جوٍ يسوده الخشوع والإيمان.
ويشكل شهر رمضان فرصةً للمساعدة والتضامن، حيث يتبرع الناس بالزكاة والصدقات لمساعدة الفقراء والمحتاجين، ويُقدم الطعام للصائمين في المساجد والشوارع، ويتم توزيع السلة الغذائية على العائلات المحتاجة.
ومع الهدوء الذي يسود غزة في هذا الشهر الفضيل، يشعر الناس بالراحة والاستقرار، وينسون بعض الهموم والمشاكل التي تواجههم في حياتهم اليومية. وتصبح الشوارع هادئة في وقت الصيام