3 أغسطس، 2025
الشرق الاوسط

ضربة أميركية أسفرت عن مقتل زعيم كبير لكتائب “حزب الله” العراقي

[ad_1]

أعلنت القيادة المركزية الأميركية أنها نفذت، مساء اليوم الأربعاء، ضربة أسفرت عن مقتل زعيم كبير لـ “كتائب حزب الله” العراقي.

وأضافت القيادة الأميركية، في بيان، “شنت قوات القيادة المركزية الأميركية ضربة من جانب واحد في العراق رداً على الهجمات على أفراد الخدمة الأميركية، ما أسفر عن مقتل قائد كتائب حزب الله المسؤول عن التخطيط المباشر والمشاركة في الهجمات على القوات الأميركية في المنطقة”، وتابعت “ولا توجد مؤشرات على وقوع أضرار جانبية أو خسائر في صفوف المدنيين في هذا الوقت”، وقالت أيضاً “ستواصل الولايات المتحدة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية شعبنا. ولن نتردد في تحميل المسؤولية لكل من يهدد سلامة قواتنا”.

“حزب الله” العراقي

وكان أعلن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقلّ، من بينهم قياديان في “كتائب حزب الله”، وهو فصيل عراقي مسلح مرتبط بإيران، بضربة شنتها، مساء اليوم، طائرة مسيرة استهدفت سيارتهم في بغداد، وتأتي في سياق إقليمي متوتر.

وقال مصدر في “كتائب حزب الله”، مفضلاً عدم الكشف عن هويته، إن من بين القتلى أبو باقر الساعدي، القيادي البارز المسؤول عن “ملف سوريا العسكري” في الكتائب.

وأسفرت هذه الضربة عن مقتل ثلاثة أشخاص كانوا في السيارة، وفق مسؤول في وزارة الداخلية العراقية مفضلاً عدم الكشف عن هويته، وأكّد هذا المسؤول بدوره مقتل “قياديين” من الفصيل.

انتشار أمني

وأفيد عن انتشار كبير للقوات الأمنية في الحيّ الذي وقع فيه القصف، مانعة الدخول إلى موقع الضربة. وفي وقتٍ لاحق، جرى رفع السيارة التي كانت محترقة بالكامل، من المكان.

منطقة المشتل

وكان مصدر أمني قال إن “طائرة مسيرة استهدفت بثلاثة صواريخ سيارة دفع رباعي في منطقة المشتل شرق العاصمة بغداد“.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبحسب مصدر أمني ثان أكد وقوع الهجوم فإن السيارة كان يستقلها قيادي في “الحشد الشعبي“، وهو تحالف فصائل مسلحة باتت منضوية في القوات الرسمية.

وتحدثت مصادر إعلامية تابعة لـ “كتائب حزب الله العراقي” عن مقتل قياديين مسؤولين عن العمليات في الخارج ونقل الأسلحة، لافتة إلى أن القتيلين هما أبو باقر الساعدي وأركان العلياوي.

هجمات متبادلة

كما أفاد مصدر آخر بأن ثلاثة أشخاص قُتلوا وبأن السيارة المستهدفة كانت تستخدمها قوات “الحشد الشعبي”.

وتأتي هذه الضربة بعد نحو أسبوع من شنّ الولايات المتحدة ضربات في سوريا والعراق ضد أهداف لقوّات “فيلق القدس”، الوحدة الموكلة العمليّات الخارجيّة في الحرس الثوري الإيراني، وفصائل مسلحة موالية لإيران.

وجاءت تلك الضربة رداً على هجوم تعرضت له قاعدة لوجستية للقوات الأميركية في 28 يناير (كانون الثاني) في الأردن على مقربة من الحدود مع سوريا والعراق، وأدى إلى مقتل ثلاثة جنود أميركيين.

ومنذ منتصف أكتوبر (تشرين الأول)، تعرضت القوات الأميركية والتحالف الدولي في العراق وسوريا، لأكثر من 165 هجوماً في انعكاس مباشر للحرب الدائرة في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة “حماس”.

وتبنّت معظم تلك الهجمات “المقاومة الاسلامية في العراق”، التي تضمّ فصائل مسلحة مرتبطة بإيران.



[ad_2]

Source link