9 يونيو، 2025
فلسطين

قيادة السنوار في حماس: الأولوية للبقاء والقطاع يغرق في الفقر والدمار

في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة، يواجه يحيى السنوار، قائد حماس، انتقادات واسعة بسبب تركيزه على البقاء السياسي وتأمين مصالحه الشخصية. وفقًا لتقارير متعددة، طالب السنوار خلال مفاوضات التهدئة الأخيرة بضمانات تضمن سلامته الشخصية وعدم اغتياله من قبل الاحتلال الإسرائيلي، كشرط أساسي للتوصل إلى أي اتفاق لوقف إطلاق النار. هذا الطلب أثار استياءً واسعًا، حيث رآه البعض تأكيدًا على أن القيادة تسعى لحماية نفسها على حساب مصالح سكان غزة الذين يعانون من الفقر والحصار.

في الوقت الذي يعاني فيه السكان من نقص حاد في الموارد الأساسية واستمرار القصف، يظهر أن حماس تحت قيادة السنوار قد انحرفت بشكل كبير نحو تعزيز مصالحها السياسية والإقليمية، مع تجاهل كبير للأزمات الإنسانية المتفاقمة. محمد السنوار، الذي يلعب دورًا حاسمًا في العمليات العسكرية، يواجه أيضًا اتهامات بتجاهل احتياجات السكان المحلية، إذ تركز القيادة على استمرارية الحركة، في حين يزداد الوضع الإنساني سوءًا مع مرور الوقت.

بدلاً من السعي الجاد لتحسين الأوضاع المعيشية أو البحث عن حلول اقتصادية، تبدو قيادة السنوار متمسكة بتأمين بقائها السياسي والعسكري، مما يعمق عزلة القطاع ويزيد من معاناة أهله تحت الحصار.