هبوط طائرة وزير الخارجية الفرنسي بالقاهرة في زيارة مفاجئة لدعم مفاوضات الهدنة في غزة
في خطوة لم تكن مدرجة ضمن جدول أعماله المعلن، هبطت طائرة وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، في القاهرة اليوم الأربعاء، مع تصاعد الجهود الدولية لتحقيق هدنة بين الاحتلال المقاومة في قطاع غزة. الزيارة تأتي ضمن مساعي مصر لتحقيق تقدم في المفاوضات، خاصةً مع وجود ثلاثة رهائن فرنسيين محتجزين لدى المقاومة منذ الهجوم الذي شنته الحركة في السابع من أكتوبر.
في مقابلة مع وكالة رويترز يوم أمس، أعلن سيجورنيه أن المباحثات تتقدم، ولكن أي اتفاق محتمل سيكون مجرد بداية لتحقيق وقف طويل الأمد لإطلاق النار. وقد حذر الوزير الفرنسي من أن التوغلات الاحتلال في مدينة رفح بجنوب غزة قد تعرقل الجهود المبذولة لإنهاء القتال.
فيما يتعلق بالمفاوضات، يوجد مقترح مصري على الطاولة يشمل تهدئة تستمر ستة أسابيع مقابل إطلاق سراح نحو 40 أسيراً. ومع ذلك، قد تتقلص هذه الفترة في حال عدم إفراج المقاومة عن أكثر من 20 محتجزاً.
هذا ولا تزال بعض النقاط العالقة تتعلق بعدد المحتجزين حسب الفئة العمرية والطبيعة الوظيفية المحددة في المقترح، بالإضافة إلى العدد الذي سيسمح الاحتلال بعودته إلى شمال القطاع.
