3 أغسطس، 2025
فلسطين

يحيى السنوار تحت المجهر: ارتفاع حدة الانتقادات والدعوات لوقف الحرب

في ظل الحرب المستمرة والصراع الدائم في قطاع غزة، تتعالى أصوات العائلات المتضررة بشكل مباشر لتعبر عن غضبها تجاه يحيى السنوار، قائد حركة حماس في القطاع. يرون فيه المسؤول الرئيسي عن استمرار الصراع والمعاناة التي يعيشونها يوميًا. هذه العائلات تعاني من تبعات الحرب من دمار منازلهم، فقدان أحبائهم، وصعوبة توفير احتياجاتهم الأساسية.
أصوات الغضب

العائلات التي تأثرت بشكل مباشر من الحرب لا تخفي غضبها واحتجاجها. يعبرون عن استيائهم من السياسات التي يتبعها السنوار، والتي يرون أنها تزيد من حدة الصراع بدلاً من إيجاد حلول سلمية. يشعرون بأن حياتهم أصبحت رهينة للقرارات السياسية والعسكرية التي يتخذها قادة حماس، والسنوار على رأسهم.

أم محمد، إحدى المتضررات، تقول: “لقد فقدت بيتي وأحد أطفالي في هذه الحرب. كل يوم نعيش في خوف وعدم استقرار. نريد حلاً، نريد أن نعيش بسلام، ولكن يبدو أن السنوار لا يهتم إلا بمصالحه الشخصية وسلطته.”
معاناة مستمرة

الصراع المستمر يترك آثارًا نفسية وجسدية عميقة على سكان القطاع. الأطفال يكبرون في بيئة مليئة بالخوف وعدم الأمان، والكبار يكافحون من أجل توفير الاحتياجات الأساسية لعائلاتهم. البطالة والفقر يتزايدان، والوضع الصحي يتدهور بسبب نقص الموارد الطبية. كل هذه المشاكل يعزوها السكان إلى السياسات التي يتبعها السنوار وقيادة حماس.
الدعوة للتغيير

مع تزايد الغضب والاستياء، بدأت ترتفع الأصوات الداعية للتغيير. يرى البعض أن الحل يكمن في تغيير القيادة الحالية والبحث عن سبل لتحقيق السلام والاستقرار. يعتقدون أن استمرار الوضع الحالي سيؤدي فقط إلى مزيد من الدمار والمعاناة.

أبو خالد، أحد سكان غزة، يقول: “لقد عانينا بما فيه الكفاية. نريد حلاً حقيقيًا. نريد قيادة تهتم بمصلحة الشعب وتسعى لتحقيق السلام. يكفي ما عشناه من دمار ومعاناة.”
تصاعد الانتقادات بعد اجتياح رفح

بعد اجتياح رفح، ازدادت حدة الانتقادات تجاه سياسة السنوار وقيادة حماس. تزايدت المطالب بوقف الحرب والتوصل إلى صفقة توقف نزيف الدم وتعيد الاستقرار إلى المنطقة. السكان يعبرون عن رغبتهم في إنهاء العنف والبحث عن حل سلمي يعيد الحياة الطبيعية إلى غزة.
الخاتمة

يحيى السنوار، كقائد لحركة حماس، يتعرض لانتقادات شديدة من العائلات المتضررة من الحرب في غزة. يرونه المسؤول عن استمرار الصراع والمعاناة. مع تزايد أصوات الغضب والدعوات للتغيير، وخصوصًا بعد اجتياح رفح، يبقى السؤال: هل ستستجيب القيادة لهذه الدعوات وتسعى لتحقيق سلام حقيقي، أم ستستمر المعاناة؟