12 قتيلا باشتباكات أعقبت انفجار عبوة في درعا السورية
[ad_1]
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأحد إن 12 شخصاً قتلوا في محافظة درعا بجنوب سوريا في اشتباكات جاءت بعد يوم واحد من انفجار عبوة ناسفة أدى إلى مقتل عدد من الأطفال في ريف المدينة.
وتسود محافظة درعا فوضى أمنية واغتيالات واشتباكات بين مجموعات مسلحة منذ استعادة القوات الحكومية السيطرة عليها في 2018.
وأكد المرصد أن “اشتباكات عنيفة اندلعت بين مجموعة محلية يقودها محسن الهيمد المنتمي سابقاً لتنظيم “داعش” الإرهابي، ويعمل حالياً لصالح الاستخبارات العسكرية”، ومجموعة أخرى يقودها شخص يدعى أحمد جمال اللباد و”عمل سابقاً لصالح فرع أمن الدولة”.
واقتحمت مجموعة الهيمد حي الجورة بمدينة الصنمين اليوم الأحد، وبدأت الاشتباكات العنيفة باستخدام مختلف أنواع الأسلحة مع مجموعة اللباد.
واتهم الأخير بتفجير عبوة ناسفة أمس السبت في مدينة الصنمين، أدت إلى مقتل ثمانية أطفال، في حين نفى اللباد هذا الاتهام، وفق المرصد.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأسفرت اشتباكات اليوم الأحد بحسب المرصد عن مقتل 12 شخصاً بينهم امرأة وطفلان من عائلة اللباد ومدني آخر، إضافة إلى ثمانية مقاتلين.
ولم تأتِ وسائل الإعلام السورية الرسمية على ذكر الأحداث التي وقعت اليوم الأحد.
وتعد محافظة درعا التي شكلت مهد الاحتجاجات الشعبية ضد النظام عام 2011، المنطقة الوحيدة التي لم يخرج منها جميع مقاتلي الفصائل المعارضة بعد استعادة قوات النظام السيطرة عليها في يوليو (تموز) 2018، إذ وضع اتفاق تسوية رعته موسكو حدا للعمليات العسكرية وأبقى على وجود مقاتلين معارضين احتفظوا بأسلحة خفيفة.
ومنذ سيطرة النظام عليها، طغت الفوضى الأمنية على درعا التي تشهد تفجيرات وعمليات إطلاق نار ضد قوات النظام واغتيالات طاولت موالين أو معارضين سابقين أو حتى مدنيين يعملون لدى مؤسسات حكومية، في موازاة انتشار السلاح. ويتبنى تنظيم “داعش” الإرهابي هجمات في المنطقة.
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أوردت أمس السبت حصيلة أقل من حصيلة المرصد، وأفادت بمقتل سبعة أطفال وإصابة شخصين آخرين في انفجار عبوة ناسفة في ريف درعا متهمة “إرهابيين” بزرعها.
وتسبب النزاع الدامي في سوريا بمقتل أكثر نصف مليون شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.
ونهاية نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، أعلن تنظيم “داعش” الإرهابي مقتل زعيمه أبي الحسن الهاشمي القرشي في معارك لم يحدد تاريخها، وتبين لاحقاً أنها جرت في محافظة درعا جنوباً، وشارك فيها مقاتلون محليون بمساندة قوات النظام السوري.
[ad_2]
Source link