4 أغسطس، 2025
الشرق الاوسط

طوارئ في مقار البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية واجتماع رباعي بالقاهرة

[ad_1]

أمرت الخارجية الإسرائيلية 28 بعثة تابعة لها حول العالم بإغلاق أبوابها بصورة موقتة بعد تحذيرات من هجمات إيرانية رداً على استهداف قنصلية طهران في دمشق.

وبعد تنسيق مع “الشاباك” الإسرائيلي وخوفاً من الانتقام الإيراني، أخلت تل أبيب 7 سفارات إسرائيلية، وفقاً لصحيفة “يديعوت أحرونوت”.

وارتفع مستوى التأهب في السفارات الإسرائيلية في الخارج بالفعل منذ الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وأخلت الخارجية الإسرائيلية سفارات لها لدى مصر والأردن والبحرين والمغرب وأنقرة وإسطنبول وتركمانستان.

وأعلنت السلطات الإسرائيلية حالة التأهب القصوى في جميع سفاراتها حول العالم، بعد عملية اغتيال العميدين في الحرس الثوري الإيراني محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاجي رحيمي، و5 من الضباط المرافقين لهما.

ويشعر الدبلوماسيون الإسرائيليون في الخارج بقلق بالغ، إذ يخشون أن يصبحوا هدفاً للانتقام الإيراني. وقال مبعوثون إسرائيليون، “علينا أن نتذكر أن أطفالنا يذهبون إلى المدارس الدولية جنباً إلى جنب مع الأطفال الذين يكون آباؤهم من دول إسلامية، وهو ما يضيف طبقة أخرى من التعقيد”.

ووصف دبلوماسيون المبادئ التوجيهية الصادرة عن الشعبة الأمنية في وزارة الخارجية إلى السفارات ببعض الدول بأنها “صارمة للغاية”، لدرجة أنه تم منع الموظفين من مغادرة المنزل حتى إلى صالة الألعاب الرياضية في المبنى أو إلى متجر قريب.

وفي بلدان أخرى صدرت تعليمات للمبعوثين بعدم الذهاب إلى الأماكن المرتبطة بإسرائيل أو الإسرائيليين. وصدرت تعليمات للدبلوماسيين بزيادة اليقظة، وكذلك “كسر” الروتين وتغيير المسارات.

وبحسب دبلوماسي إسرائيلي فإنه “أمر مخيف حقاً. لا نعرف إلى أين يتجه. لا شك أننا مكشوفون”. ولفت آخر إلى أنه “منذ 7 أكتوبر، كل خطوة وكل حركة نقوم بها تتطلب موافقة مسبقة. هناك مناطق حتى في وسط المدينة منعنا من دخولها خوفاً من مواجهة محتجين أو عناصر معادية”.

اجتماع بالقاهرة

بدوره، قال موقع “أكسيوس” الأميركي إنه من المتوقع أن يتوجه مدير الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز إلى القاهرة الأسبوع المقبل لبحث المفاوضات بين إسرائيل وحركة “حماس”.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ونقل الموقع عن مصدرين قولهما إن بيرنز سيلتقي نظيريه المصري والإسرائيلي، وكذلك رئيس وزراء قطر، من أجل تحقيق انفراجة في المحادثات في شأن صفقة تبادل جديدة.

وأعلنت إسرائيل أنها ستسمح “موقتاً” بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر حدودها مع شمال القطاع، وفق ما أفاد مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم الجمعة، بعد ساعات من تحذير صدر عن الرئيس الأميركي جو بايدن.

وعلى عكس وصف البيت الأبيض للمحادثة بين بايدن ونتنياهو، مساء الخميس، بالمحادثة “الحادة وشديدة اللهجة”، ادعى الإسرائيليون أنها كانت محادثة “جيدة ومثمرة”، لكنهم لم يعلقوا على مطلب بايدن بالوقف الفوري لاطلاق النار والتوصل إلى صفقة أسرى.

وحذر مسؤولون أمنيون مما ذكر عن أن استمرار الدعم الأميركي للحرب الإسرائيلية على غزة سيعتمد على الإجراءات الإسرائيلية لحماية المدنيين في غزة، واعتبروا أن موقفاً كهذا يضع إسرائيل أمام مطلب إحداث تغييرات في سياستها تجاه حرب القطاع، وأكد البعض أن غياب رؤية استراتيجية وخطة لليوم الذي يلي، جلب إسرائيل إلى وضع كهذا أمام الولايات المتحدة.
 

الذكاء الاصطناعي

قال جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض في مقابلة مع شبكة “سي أن أن” إن الولايات المتحدة تراجع تقريراً إعلامياً يفيد بأن الجيش الإسرائيلي يستخدم الذكاء الاصطناعي للمساعدة في تحديد الأهداف التي يقصفها في غزة. وأوضح كيربي أن الولايات المتحدة لم تتحقق من محتوى التقرير الذي أفاد بأن مسؤولي استخبارات إسرائيليين يستخدمون برنامجاً يعرف باسم “لافندر”.

وجاء في التقرير الإعلامي أن الجيش الإسرائيلي صنف عشرات الآلاف من سكان غزة كمشتبه فيهم باستخدام نظام الذكاء الاصطناعي من دون مراجعة بشرية تذكر.

ونفى الجيش الإسرائيلي استخدام الذكاء الاصطناعي لتحديد المطلوبين والأهداف المشتبه فيهم، وقال في بيان “الجيش لا يستخدم أي نظام للذكاء الاصطناعي لتحديد هوية النشطاء الإرهابيين أو لمحاولة التنبؤ بما إذا كان الشخص إرهابياً من عدمه. منظومات المعلومات هي مجرد أدوات للمحللين في عملية تحديد الهدف، وأضاف البيان أن توجيهات الجيش تكلف المحللين بإجراء تدقيقات مستقلة يتحققون فيها من أن الأهداف المحددة تلبي المعايير ذات الصلة بما يتماشى مع القانون الدولي والمبادئ التوجيهية الإسرائيلية.

مساعدات لغزة

على صعيد آخر، أفاد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن إسرائيل وافقت على إعادة فتح معبر “إيريز” المؤدي إلى شمال غزة والاستخدام الموقت لميناء “أسدود” في جنوب إسرائيل لزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع. وأضاف البيان أن الحكومة وافقت أيضاً على توسيع دخول المساعدات من الأردن عبر معبر “كرم أبو سالم”.

 

وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، اليوم الجمعة، أن مجلس الوزراء الإسرائيلي وافق على إعادة فتح معبر “إيريز” والاستخدام الموقت لميناء “أسدود” بعد ضغوط البيت الأبيض لزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع.

خطوات ملموسة

وكان كيربي سئل بصورة منفصلة في المقابلة عن تقرير لموقع “أكسيوس” أفاد بأن المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون الأمنية وافق على فتح معبر “إيريز” مع غزة للسماح بدخول مزيد من المساعدات الإنسانية. ورد كيربي بالقول إنه إذا كان هذا التقرير صحيحاً، فإن هذه الأنباء مرحب بها و”تتماشى بالتأكيد” مع ما قاله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للرئيس الأميركي جو بايدن في اتصالهما الهاتفي الخميس.

وقال البيت الأبيض إن بايدن هدد في الاتصال بربط دعم الهجوم الإسرائيلي على غزة باتخاذ خطوات ملموسة لحماية موظفي الإغاثة والمدنيين.

منظمات إغاثة

في هذا الوقت، قالت منظمات إغاثة دولية إنه ليس بوسعها فعل مزيد لحماية موظفيها في قطاع غزة وإن على إسرائيل مسؤولية تجنب قتلهم، وذلك في وقت طالبت فيه الأمم المتحدة بتنسيق إنساني مباشر مع الجيش الإسرائيلي.

وتصاعد الغضب العالمي إزاء الأزمة الإنسانية في القطاع الفلسطيني الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة بعد ضربة جوية إسرائيلية، الإثنين الماضي، أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص يعملون لصالح منظمة “وورلد سنترال كيتشن” الخيرية التي يوجد مقرها في الولايات المتحدة.

وتقول الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 196 من العاملين في المجال الإنساني قتلوا حتى الآن في الحرب المستمرة منذ ستة أشهر.

عقبات

وبينما علقت بعض منظمات الإغاثة عملياتها في أعقاب الضربة التي استهدفت قافلة “وورلد سنترال كيتشن”، فإن أيا منها لم تعلن أنها تخطط للانسحاب من غزة على رغم الهجمات المتكررة على جهود الإغاثة في القطاع الذي تحذر الأمم المتحدة من مجاعة وشيكة فيه.

وشكت الأمم المتحدة مراراً من العقبات التي تعرقل إدخال المساعدات لغزة وتوزيعها في مختلف أنحاء القطاع.

وتقول الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية العاملة في غزة إنها تبلغ السلطات الإسرائيلية بمواقع مقارها والتحركات التي تخطط لها وإنها على تواصل يومي معها.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، “أحد الأمور التي قد تؤدي إلى تحسين المنظومة، هو أن تكون لدينا القدرة على الاتصال المباشر بصورة أكبر مع الجيش بدلاً من المرور من خلال عدد من طبقات التنسيق العسكري المدني كما هي الحال الآن”.

وكانت وزارة الدفاع الإسرائيلية قالت إنها ستعمل على تعزيز التنسيق، بما في ذلك من خلال فتح غرفة مشتركة للتنسيق بين القيادة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي ومنظمات الإغاثة الدولية.



[ad_2]

Source link