3 أغسطس، 2025
الشرق الاوسط

إيران تغلق مطاراتها ومجلس الحرب الإسرائيلي يجتمع لبحث الرد

[ad_1]

قال مسؤول في إسرائيل إن مجلس وزراء الحرب سيجتمع الساعة 03:30 مساء اليوم الأحد (12:30 بتوقيت غرينتش) لمناقشة الرد على الهجوم الذي شنته إيران بالطائرات المسيرة والصواريخ الليلة الماضية، بينما ذكرت وسائل إعلام رسمية أن مطارات إيرانية عدة، منها مطار الإمام الخميني الدولي في طهران، ألغت رحلاتها حتى غداً الإثنين.

وقال المسؤول التنفيذي بالمطار لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية “ألغيت جميع الرحلات الجوية المغادرة من مطار الإمام الخميني الدولي في طهران الساعة السادسة صباحاً (02:30 بتوقيت غرينتش) بعد إعلان صادر عن منظمة الطيران المدني الإيرانية”.

ووفقاً لشركة المطارات والملاحة الجوية الإيرانية، ألغيت الرحلات الداخلية من مطار مهر أباد بطهران ومطارات شيراز وأصفهان وبوشهر وكرمان وعيلام وسنندج حتى صباح الإثنين إذ لا يزال المجال الجوي الغربي لإيران مغلقا أمام الرحلات الجوية.

وأعلنت شركات الطيران الكبرى في منطقة الشرق الأوسط عن إلغاء بعض رحلاتها كما اضطرت إلى تغيير مسارات بعض الرحلات الأخرى.

واستدعت إيران الأحد سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا على خلفية موقف هذه الدول من الهجوم الذي شنته طهران على إسرائيل رداً على قصف قنصليتها في دمشق، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي.

وأوردت وكالة الأنباء الرسمية “إرنا” أن وزارة الخارجية استدعت السفراء الثلاثة “في أعقاب المواقف غير المسؤولة لبعض المسؤولين في هذه الدول في شأن رد إيران على ما قام به النظام الصهيوني ضد مواطني ومصالح بلدنا”.

تحذير إيراني

حذرت إيران إسرائيل اليوم الأحد من أنها ستشهد هجوماً أكبر إذا ردت على هجوم شنته طهران خلال الليل بطائرات مسيرة وصواريخ، مضيفة أنها حذرت واشنطن أيضاً من مغبة دعم أي عمل عسكري إسرائيلي ضدها.

وتوعد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الأحد، برد “أقوى” على أي خطوة “متهورة” قد تقدم عليها إسرائيل وحلفاؤها، بعد ساعات من شن طهران بالصواريخ والمسيرات، هجوماً على الدولة العبرية رداً على قصف قنصلية طهران في دمشق.

وقال رئيسي في بيان “إذا قام النظام الصهيوني أو داعموه بأي تصرف متهور، سيتلقون رداً أقوى وأكثر حزماً”.

من جهته أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، اليوم الأحد، أن الهجوم بالطائرات المسيرة والصواريخ الذي شنته طهران على إسرائيل ليلاً، “حقق كل أهدافه”.

وقال باقري في تصريحات للتلفزيون الرسمي إن “عملية الوعد الصادق نفذت بنجاح بين ليل أمس وصباح اليوم (الأحد)، وحققت كل أهدافها”.

وأشار إلى أن الضربات استهدفت موقعين عسكريين هما “المركز الاستخباري الذي وفر للصهاينة المعلومات المطلوبة” لقصف القنصلية الإيرانية في دمشق، إضافة إلى “قاعدة نوفاطيم التي أقلعت منها طائرات أف-35” لشن الضربة في الأول من أبريل (نيسان) الجاري.

وأكد باقري أن الموقعين أصيبا بأضرار بالغة “وخرجا من الخدمة”.

وشدد أعلى مسؤول عسكري إيراني على أنه “ليس لدينا أي نية لمواصلة العملية ضد إسرائيل، فالعملية انتهت من وجهة نظرنا”، مؤكداً أن الهجوم الذي شنته إيران “كان بمثابة عقاب، وردها على أي عمل سيكون أكبر بكثير”.

وجدد التأكيد أن طهران بعثت برسالة إلى واشنطن حليفة إسرائيل عبر السفارة السويسرية “مفادها أنه إذا تعاونت أميركا مع الآن الصهيوني من خلال قواعدها العسكرية (في المنطقة)، فإن قواعدها لن تكون آمنة”.

بدوره، قال القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي إن الجمهورية الإيرانية كانت قادرة على شن هجوم أكبر على الدولة العبرية.

وأوضح “جعلنا هذه العملية تقتصر على المنشآت التي استخدمها النظام الصهيوني لمهاجمة سفارتنا” في سوريا.

تصدٍ إسرائيلي

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن إسرائيل ستحقق النصر بعد تصديها لرشقة من الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية.

وكتب نتنياهو في منشور موجز على موقع “إكس”، “اعترضنا وتصدينا، معاً سننتصر”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن إيران أطلقت أكثر من 300 طائرة مسيرة وصاروخ على إسرائيل أثناء الليل، أسقط 99 في المئة منها، مشيراً إلى أن بعض عمليات الإطلاق التي تمت ليلاً كانت من العراق واليمن إلى جانب إيران. مضيفاً أن القوات المسلحة لا تزال تعمل بكامل طاقتها وتناقش خيارات المتابعة.

وأعلنت سلطات المطارات الإسرائيلية إعادة فتح المجال الجوي الإسرائيلي في الساعة 7:30 صباح اليوم الأحد (04:30 بتوقيت غرينتش)، بعد هجوم نفذته إيران أثناء الليل بمئات الطائرات المسيرة والصواريخ.

 

وقالت إن من المتوقع أن يتأثر جدول رحلات الطيران من تل أبيب، مضيفة أنه يتعين على المسافرين التحقق من مواعيد الرحلات.

وقال الأردن والعراق إنهما أعادا فتح مجالهما الجوي اليوم الأحد بعد إغلاقه في وقت متأخر أمس الأحد مع شن إيران هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل.

وذكر التلفزيون الرسمي الأردني نقلاً عن سلطات الطيران أن الأردن استأنف عمليات النقل الجوي. وجاء فتح المجال الجوي الأردني قبل أكثر من ثلاث ساعات من الموعد المقرر.

وقالت سلطات الطيران العراقية إنه تم التغلب على الأخطار الأمنية.

وقال بيان لمجلس الوزراء الأردني اليوم الأحد إن البلاد اعترضت بعض الأجسام الطائرة التي دخلت مجالها الجوي مساء أمس السبت، وذلك لضمان سلامة مواطنيها.

وجاء في البيان “جرى التعامل مع بعض الأجسام الطائرة التي دخلت إلى أجوائنا ليلة أمس والتصدي لها للحيلولة دون تعريضها لسلامة مواطنينا والمناطق السكنية والمأهولة للخطر”.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويقع الأردن بين إيران وإسرائيل. وقال مصدران أمنيان في المنطقة إنه جهز دفاعاته الجوية لاعتراض سبيل أي طائرات مسيرة أو صواريخ تنتهك مجاله.

وأشار بيان مجلس الوزراء الأردني إلى أن “شظايا قد سقطت في أماكن متعددة خلال ذلك دون إلحاق أي أضرار معتبرة أو أي إصابات بين المواطنين”.

دعم أميركي

وتعهد الرئيس الأميركي جو بايدن توفير دعم “ثابت” لإسرائيل في مواجهة الهجوم الإيراني، بعدما عقد اجتماعاً طارئاً مع كبار المسؤولين الأمنيين لبحث التصعيد المتنامي في الشرق الأوسط.

وقال بايدن عبر منصة “إكس” ناشراً صورة للاجتماع الذي عقد في البيت الأبيض “التقيت للتو فريقي للأمن القومي لمناقشة هجمات إيران ضد إسرائيل، إن التزامنا ثابت (دفاعاً عن) أمن إسرائيل في وجه تهديدات إيران ووكلائها”.

ويعقد قادة دول السبع اجتماعا عبر الفيديو الأحد للبحث في الهجوم بالمسيرات والصواريخ الذي شنته إيران على إسرائيل ليل السبت الأحد، وفق ما أعلنت الرئاسة الإيطالية للمجموعة.

وأفاد بيان صادر عن الحكومة في روما بأن “الرئاسة الإيطالية لمجموعة السبع دعت قادة دول السبع إلى اجتماع عبر الفيديو في وقت مبكر من بعد ظهر اليوم” الأحد. وتضم المجموعة الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وكندا.

الخليج يدعو لأقصى درجات ضبط النفس

في السياق، أكد الأمين العام لمجلس التعاون جاسم البديوي أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي في ضوء التطورات الأخيرة والمتسارعة في الشرق الأوسط.

ودعا الأمين العام جميع الأطراف إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس لمنع أي تصعيد إضافي يهدد استقرار المنطقة وسلامة شعوبها، مؤكداً ضرورة بذل كل الأطراف جهوداً مشتركة واتخاذ نهج الدبلوماسية كسبيل فعال لتسوية النزاعات وضمان أمن المنطقة واستقرارها.

وشدد البديوي عبر، بيان اليوم الأحد، على دور المجتمع الدولي في دعم جهود السلام والاستقرار لتفادي أي تداعيات قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد، وحث كل الأطراف المعنية على الالتزام بالحفاظ على الأمن والسلام الإقليمي والعالمي.

 

اضطلاع مجلس الأمن ضرورة

من جانبها، أعربت وزارة الخارجية السعودية عن قلق الرياض جراء تطورات التصعيد العسكري في المنطقة وخطورة انعكاساته. ودعت كل الأطراف للتحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب.

وأكدت الخارجية السعودية، في بيان الأحد، موقف الرياض الداعي إلى ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤوليته تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين، لا سيما في هذه المنطقة البالغة الحساسية للسلم والأمن العالمي، وللحيلولة دون تفاقم الأزمة التي سيكون لها عواقب وخيمة في حال توسع رقعتها، بحسب ما وصفها البيان.

ودعت الإمارات إلى وقف التصعيد وعدم اتخاذ خطوات تفاقم التوتر في المنطقة.

وذكرت وزارة الخارجية، في بيان الأحد، أن الإمارات تدعو إلى تجنب انجراف المنطقة إلى مستويات جديدة من عدم الاستقرار.

والأحد، أعربت الكويت عن قلقها الشديد إزاء استمرار التصعيد العسكري الذي تشهده المنطقة، وانعكاساته السلبية المتزايدة على أمن واستقرار دول المنطقة والعالم. ودعت إلى ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر هذا التصعيد وآثاره.

من جانبها أكدت قطر قلقها البالغ إزاء تطورات الأوضاع بالمنطقة، ودعت جميع الأطراف إلى وقف التصعيد وضبط النفس والتهدئة. وحثت وزارة الخارجية القطرية المجتمع الدولي على التحرك لنزع فتيل التوتر وخفض التصعيد في المنطقة.

حماس تدافع

دافعت حركة “حماس”، التي تخوض حرباً مع إسرائيل في غزة منذ أكثر من ستة أشهر، عن الهجوم الإيراني على إسرائيل أمس السبت.

وقالت حماس في بيان “نعتبر العملية العسكرية التي قامت بها إيران ضد الكيان الصهيوني المحتل حقاً طبيعياً ورداً مستحقاً على جريمة استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق واغتيال عدد من قادة الحرس الثوري فيها”.

دعت وزارة الخارجية الروسية، الأحد، جميع الأطراف إلى “ضبط النفس” في أعقاب الهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل رداً على قصف قنصليتها في دمشق.

وقالت في بيان “نحض كل الأطراف المعنيين على إظهار ضبط النفس. نحن نعول على الدول الإقليمية لحل المشكلات الراهنة بوسائل سياسية ودبلوماسية”.

وقال الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، اليوم الأحد، إن اندلاع حرب بين إسرائيل وإيران سيقلص فرص جو بايدن في إعادة انتخابه رئيساً للولايات المتحدة.

وقال ميدفيديف عبر تطبيق “تيليغرام” “أميركا لا تريد حرباً كبيرة في الشرق الأوسط… عمليات القتل في غزة تقلص فرص بايدن في الانتخابات، وسيؤدي اندلاع حرب بين إسرائيل وإيران إلى مزيد من الشكوك حول ذلك”.

دان حلف شمال الأطلسي الأحد “التصعيد الإيراني” بعد شن طهران هجوماً بالصواريخ والمسيرات على إسرائيل رداً على قصف قنصليتها في دمشق، داعياً إلى ضبط النفس خشية اتساع نطاق التصعيد في الشرق الأوسط.

وقالت المتحدثة باسم الحلف فرح دخل الله في بيان “ندين التصعيد الإيراني خلال الليل، وندعو إلى ضبط النفس ونتابع الوضع من كثب. من الضروري ألا يخرج النزاع في الشرق الأوسط عن السيطرة”.



[ad_2]

Source link