3 أغسطس، 2025
فلسطين

تعثر المفاوضات يهدد بتصعيد الصراع: رفح تواجه خطر اجتياح الاحتلال لرفح

تجد محادثات وقف إطلاق النار بين الاحتلال والمقاومة نفسها في طريق مسدود، مع رفض المقاومة للتوصل إلى أي تسوية، مما يعرقل الجهود الدبلوماسية ويقرب الاحتلال من اتخاذ قرار باجتياح رفح. هذا الوضع يحمل تداعيات خطيرة بالنسبة لسكان رفح، الذين يشكل النازحون من شمال غزة جزءاً كبيراً منهم، مما ينذر بمعاناة حادة وأوقات عصيبة في ظل الصراع المحتمل.

الوضع الراهن يزيد من حالة القلق والتوتر بين السكان الذين يخشون أن يؤدي الاجتياح إلى مواجهات دامية بين جيش الاحتلال والمقاومة داخل المدينة. من المتوقع أن تكون النتائج كارثية، حيث تفتقر رفح بالفعل إلى البنية التحتية الكافية لدعم أعداد كبيرة من السكان في حالات الطوارئ.

المدينة، التي تعاني بالفعل من ضغوطات متعددة بسبب الكثافة السكانية والنزوح المتكرر، قد تواجه أزمة إنسانية غير مسبوقة إذا ما تحولت إلى ساحة معركة. يحذر خبراء من أن الاشتباكات في المناطق المدنية قد تؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح وتدمير واسع النطاق.

في ضوء هذه الأحداث المتسارعة، تصاعدت الدعوات الدولية لتجديد الجهود نحو تحقيق حل سلمي يحمي المدنيين وينهي دوامة العنف. المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية يناشدون جميع الأطراف المعنية بضرورة التحلي بالمسؤولية لتجنب وقوع المزيد من المآسي.