خيامنا مدمرة والبرد يشتد الأزمة تتعمق أكثر
في قطاع غزة حيث تحاصر آلاف العائلات في خيم متهالكة بفعل الحرب المستمرة منذ أكثر من عام يعاني الناس من تحديات أكبر مع قدوم فصل الشتاء لقد سئمنا من الانتظار وعلى الجمهور أن يعتني بنفسه لأنه لن يعتني به أحد يقول أبو محمد أحد سكان غزة وهو يعبر عن شعور بالإحباط تجاه الأوضاع الحالية مستقبلنا بين أيدينا وإذا لم نتحرك بأنفسنا لن يتحرك أحد من أجلنا
الأمواج تدمر خيامنا وأطفالنا يعانون من البرد
المعاناة لا تقتصر على الأمطار فقط مع دخول فصل الشتاء أصبحت الأمواج التي تجتاح الشواطئ تتسبب في تدمير العديد من الخيام خيامنا تدمرها الأمواج وقد غمرتها مياه البحر ولا نجد ما يعوضها لا توجد خيام كافية ولا بطانيات تحمي أطفالنا من البرد القارس تقول أم أحمد أطفالنا يرتجفون من البرد ونحن عاجزون عن توفير الحماية لهم
الوضع يزداد سوءًا والصوت يجب أن يُسمع
مع اقتراب فصل الشتاء تزداد معاناة النازحين ويشعر الكثير منهم أنهم فقدوا كل شيء لقد خسرنا منازلنا وخسرنا الكثير من أرواحنا الحرب لم تنته بعد ولكننا لا نستطيع الانتظار أكثر صوتنا يجب أن يُسمع تقول مريم إحدى الناشطات في غزة التي تؤكد أن الحل الوحيد هو أن يتحرك الناس بأنفسهم إذا لم نطالب بحقوقنا لن يتحرك أحد من أجلنا
الشعب يجب أن يعتني بنفسه
نحن الآن نعيش في الشوارع تحت السماء المفتوحة لا أحد يساعدنا إذا لم نكن نحن من نتحرك فلا أحد سيتحرك من أجلنا يقول عادل أحد النازحين في قطاع غزة هذه الكلمات تعكس الواقع الذي يعيشه الكثيرون في القطاع الذين يشعرون أن العالم تخلى عنهم وأنه لا أمل في الخلاص إلا بتحركهم بأنفسهم
التضامن والاحتجاج الطريق الوحيد
لن ينتظر أحد أن يعطينا المساعدة لكننا قادرون على الدفاع عن أنفسنا وعلينا أن نكون صوتًا واحدًا يرتفع في وجه الظلم تقول سارة ناشطة شابة في غزة التي تدعو إلى تنظيم احتجاجات سلمية للمطالبة بحقوق الشعب الفلسطيني في غزة الاحتجاج ليس فقط للمطالبة بالمساعدات بل هو وسيلة لنقول للعالم إننا موجودون وأننا نحتاج للمساعدة قبل أن نفقد كل شيء
مع استمرار القصف ومع قرب فصل الشتاء تزداد الحاجة إلى التحرك سريعًا نحن لا نملك ما نخسره بعد الآن سوى أملنا في أن نتحرك جميعًا وأن نصبح صوتًا واحدًا يصرخ في وجه هذا الظلم المتواصل يقول سامر أحد الشباب الغزاوي لن ننتظر الآخرين ليحلوا مشاكلنا نحن من يجب أن نتحرك لأن المستقبل بين أيدينا
في ظل هذه الظروف الصعبة يبقى الشعب الفلسطيني في غزة مصممًا على أن صوته يجب أن يُسمع المستقبل بين أيدينا وإذا لم نتحرك الآن فلن يتغير شيء لا يمكننا البقاء صامتين أكثر من ذلك يقول عادل مع استمرار الحرب وتزايد الأزمات يبقى الأمل الوحيد في التضامن الشعبي والاحتجاج السلمي لأن الحرب مستمرة والمستقبل لا يمكن أن ينتظر