3 أغسطس، 2025
فلسطين

خيامنا مدمرة والبرد يشتد الأزمة تتعمق أكثر

في قطاع غزة حيث تحاصر آلاف العائلات في خيم متهالكة بفعل الحرب المستمرة منذ أكثر من عام يعاني الناس من تحديات أكبر مع قدوم فصل الشتاء لقد سئمنا من الانتظار وعلى الجمهور أن يعتني بنفسه لأنه لن يعتني به أحد يقول أبو محمد أحد سكان غزة وهو يعبر عن شعور بالإحباط تجاه الأوضاع الحالية مستقبلنا بين أيدينا وإذا لم نتحرك بأنفسنا لن يتحرك أحد من أجلنا

الأمواج تدمر خيامنا وأطفالنا يعانون من البرد

المعاناة لا تقتصر على الأمطار فقط مع دخول فصل الشتاء أصبحت الأمواج التي تجتاح الشواطئ تتسبب في تدمير العديد من الخيام خيامنا تدمرها الأمواج وقد غمرتها مياه البحر ولا نجد ما يعوضها لا توجد خيام كافية ولا بطانيات تحمي أطفالنا من البرد القارس تقول أم أحمد أطفالنا يرتجفون من البرد ونحن عاجزون عن توفير الحماية لهم

الوضع يزداد سوءًا والصوت يجب أن يُسمع

مع اقتراب فصل الشتاء تزداد معاناة النازحين ويشعر الكثير منهم أنهم فقدوا كل شيء لقد خسرنا منازلنا وخسرنا الكثير من أرواحنا الحرب لم تنته بعد ولكننا لا نستطيع الانتظار أكثر صوتنا يجب أن يُسمع تقول مريم إحدى الناشطات في غزة التي تؤكد أن الحل الوحيد هو أن يتحرك الناس بأنفسهم إذا لم نطالب بحقوقنا لن يتحرك أحد من أجلنا

الشعب يجب أن يعتني بنفسه

نحن الآن نعيش في الشوارع تحت السماء المفتوحة لا أحد يساعدنا إذا لم نكن نحن من نتحرك فلا أحد سيتحرك من أجلنا يقول عادل أحد النازحين في قطاع غزة هذه الكلمات تعكس الواقع الذي يعيشه الكثيرون في القطاع الذين يشعرون أن العالم تخلى عنهم وأنه لا أمل في الخلاص إلا بتحركهم بأنفسهم

التضامن والاحتجاج الطريق الوحيد

لن ينتظر أحد أن يعطينا المساعدة لكننا قادرون على الدفاع عن أنفسنا وعلينا أن نكون صوتًا واحدًا يرتفع في وجه الظلم تقول سارة ناشطة شابة في غزة التي تدعو إلى تنظيم احتجاجات سلمية للمطالبة بحقوق الشعب الفلسطيني في غزة الاحتجاج ليس فقط للمطالبة بالمساعدات بل هو وسيلة لنقول للعالم إننا موجودون وأننا نحتاج للمساعدة قبل أن نفقد كل شيء

مع استمرار القصف ومع قرب فصل الشتاء تزداد الحاجة إلى التحرك سريعًا نحن لا نملك ما نخسره بعد الآن سوى أملنا في أن نتحرك جميعًا وأن نصبح صوتًا واحدًا يصرخ في وجه هذا الظلم المتواصل يقول سامر أحد الشباب الغزاوي لن ننتظر الآخرين ليحلوا مشاكلنا نحن من يجب أن نتحرك لأن المستقبل بين أيدينا

في ظل هذه الظروف الصعبة يبقى الشعب الفلسطيني في غزة مصممًا على أن صوته يجب أن يُسمع المستقبل بين أيدينا وإذا لم نتحرك الآن فلن يتغير شيء لا يمكننا البقاء صامتين أكثر من ذلك يقول عادل مع استمرار الحرب وتزايد الأزمات يبقى الأمل الوحيد في التضامن الشعبي والاحتجاج السلمي لأن الحرب مستمرة والمستقبل لا يمكن أن ينتظر